| يَا عَاشِقَ الْمُصْطَفَى   | أَبْشِرْ بِنَيْلِ الْمُنَى   |
| -------------------------- | ---------------------------- |
| قَدْ رَاقَ كَأْسُ الصَّفَا | وَطَابَ وَقْتُ الْهَنَا      |
| نُورُ الْجَمَالِ بَدَا     | مِنْ وَجْهِ شَمْسِ الهُدَى   |
| مَنْ فَضْلُهُ عَمَّنَا     |                              |
| طَهَ الَّذِي بِاللِّقَا    | قَدْ فَازَ لَمَّا ارْتَقَى   |
| وَ فِي ذُرَى الارْتِقَا    | مِنْ رَبِّهِ قَدْ دَنَا      |
| فَهُوَ حَبِيبُ الإِلاه     | وَجَاهُهُ خَيْرُ جَاهْ       |
| بِقُرْبِهِ قَدْ حَبَاه     | وَخَصَّهُ بِالثَّنَا         |
| دُونَ الوَرَى رَبُّنَا     |                              |
| أَنْتَ شَفِيعُ الأَنَامِ   | أَنْتَ رَفِيعُ المَقَامِ     |
| عَلَيْكَ أَزْكَى سَلام     | يَا مُنْتَهَى عِزِّنَا       |
| وَالآلِ ثُمَّ الصِّحَاب    | مَنْ ذِكْرُهُمْ فِي الكِتَاب |
| مَا فَاحَ مِسْكٌ وَطَاب    | وَتَمَّ بَدْرُ الهَنَا       |
| وَعَمَّ مِنْهُ السَّنَا    |                              |