| **يَا سَاقِيَ الْخَمْرَة رُوحِي فِدَاكْ**  | **عَامِلْ بِلاَ أُجْرَة قَصْدِي نَرَاكْ ×2** |
| ------------------------------------------ | -------------------------------------------- |
| إِنِّي رَهْينْ أَمْرَكْ يَا ذَا الْحَبِيبْ | وَالْيَدْ بِيَدِّكْ أَنْتَ الرَّقِيبْ ×2     |
| نَطَقْتُ عَنْ لَسْنِكْ بِكُلِّ غَيْبْ      | فَإِنْ قُلْتُ جَهْراً إِنِّي أَرَاكْ         |
| نَعَمْ وَلا فَخْرَا حُزْتُ رِضَاكْ         |                                              |
|                                            |                                              |
| يَا قَلْبِي لاَ تَتْرُكْ حُبَّ الْحَبِيبْ  | لِأَنَّهُ سِرَّكْ فَكُنْ لَبِيبْ             |
| فَإِنْ ظَهَرْ مِنْكَ اِفْرَحْ وَطِبْ       | وَقُلْ لِمَنْ يَرَى يَفْهَمْ مَعْنَاكْ       |
| لِي سِرٌّ قَدْ جَرَى فِيهِ مُنَاكْ         |                                              |
|                                            |                                              |
| يَا مَنْ تُرِيدْ تَتْرُكْ حُبّ ُالصَّليبّْ | أَعْمِدْ لَنَا وَأهْتِكْ صَوْنَ الْحَجِيبْ   |
| يَظْهَرْ لَكَ مِنْكَ سِرٌّ عَجِيبْ         | تَفْنَى عَنِ الْوَرَى وَ مَاْ عَادَاكْ       |
| يَا لَهَا مِنْ خَمْرَة فِيهَا شِفَاكْ      |                                              |
|                                            |                                              |
| إِنْ كَانَ فِي زَعْمِكْ أَمْرٌ صَعيبْ      | أَحْسِنْ فِينَا ظَنَّكْ يَضْحَى قَرِيبْ      |
| لأَنَّهُ إِنَّكْ كَيْفَ يَغِيبْ            | مِنْ عَجِيبِ الْقُدْرَة تَجْهَلْ مَعْنَاكْ   |
| وَ أَنْتَ فِي الْحَضْرَة لاَ مَنْ مَعَكْ   |                                              |
|                                            |                                              |
| اَلْحَقُّ لاَ يَنْفَكْ عَنِ الْمُنِيبْ     | وَالْبَصَرْ لاَ يُدْرِكْ قُرْبَ الْقَرِيبْ   |
| حَتَّى يُتَشَرَّكْ هَذَا الْقُلَيْبْ       | يَظْهَرْ مَعْنَى الْكَثْرَة وَذَا وَذَاكْ    |
| وَالْحَقُّ لاَ يُرَى إِلاَّ هُنَاكْ        |                                              |
|                                            |                                              |
| أرجع لك بصرك وانظر تصيب                    | وانسلخ عن عرشك واصعد وغب                     |
| والتفت لشكلك فيه تصيب                      | نتائج الفكرة فيها هداك                       |
| تصفو لك الرآ ترى وجهك                      |                                              |
|                                            |                                              |
| أنت مع نفسك تظهر نجيب                      | لكن في سرك شك وريب                           |
| لا ينفع في مرضك إلا الطبيب                 | إن جئته تبرا من الهلاك                       |
| أراك في فترة فما دهاك                      |                                              |
|                                            |                                              |
| إني طبيب جرحك يا ذا المصيب                 | أشفقت من أمرك الله رقيب                      |
| أنت مع ضعفك عني تغيب                       | أراك في حيرة يصعب هداك                       |
| ما دمت في غمرة تتبع هواك                   |                                              |
|                                            |                                              |
| عييت من نصحك يا ذا الكئيب                  | الله في عونك هو المجيب                       |
| يفك لك أسرك أمر عصيب                       | كفاها من حسرة تجهل مولاك                     |
| و البصر لا يرى إلا في ذاك                  |                                              |
|                                            |                                              |
| إني كنت مثلك نزعم لبيب                     | وعندي من جهلك أوفر نصيب                      |
| حتى بدا منك أمر غريب                       | وجدتك صورة فيها سواك                         |
| أنت محض عبرة لمن يراك                      |                                              |
|                                            |                                              |
| إن كنت في زعمك أنت المحب                   | والحق في ظنك منك قريب                        |
| بالغت في جهلك حد التعصيب                   | اثنان في النظرة نفس الإشراك                  |
| والشرك لا يطرأ على مولاك                   |                                              |
|                                            |                                              |
| إني حليف نصحك قولي مهيب                    | إن شئت أن تنفك من ذا اللهيب                  |
| اتبع لنا واسلك نهجي قريب                   | قريب بالمرة فيا ليتك                         |
| تتبع له شبرا تبلغ مناه                     |                                              |
|                                            |                                              |
| إلهي بباك أحمد منيب                        | العلوي عبدك كيف يخيب                         |
| بلغني عن لسنك أنك مجيب                     | أجب المضطر فقد دعاك                          |
| بجميل البشرة طالب رضاك                     |                                              |
|                                            |                                              |
| إني خديم شرعك يا ذا الحبيب                 | وقفت من أجلك ضد الرقيب                       |
| اجعلني من ضمنك من الترهيب                  | يا صاحب العشرة  ما لي سواك                   |
| يا عروس الحضرة قلبي يهواك                  |                                              |


```audio-player
[[AUD-20220603-WA0005.mp3]]
00:00:44 --- chapter

```