| ما مد لخير الخلق يدا   | أحد إلا وبه سعدا      |
| ---------------------- | --------------------- |
| فلذاك مددت إليه يدي    | وبذالك كنت من السعدا  |
| باب لله سما وعلا       | شرفا وامتاز بكل علا   |
| والكل بدعوته اتصل      | بالله وحاز به المدد   |
| إني في العسر وفي اليسر | بحماه ألوذ مدى العمر  |
| وأقول أغثني يا ذخري    | وأنلني من كفيك ندى    |
| وعلينا تعطف يا أملي    | بشفاء القلب من العلل  |
| أيكون محبك في وجل      | وبجاهك لا نخشى أحدا   |
| لا أرجو غيرك إن جار    | دهري وعدمت الأنصار    |
| بحياتك ألق الأنظار     | كرما يا أفضل من سجد   |
| أنت المختار من القدم   | يا خير شفيع في الأمم  |
| وبنورك من بعد العدم    | وجه التكوين زها وبدا  |
| وصلاة الله بلا حصر     | لك تهدى يا سامي القدر |
| والآل مع الصحب الغر    | ما أبدى الطائر تغريدا |