| اَللَّهْ اَللَّهُ اَللَّهْ اَللَّهْ مَوْلاَنَا | اَللَّهْ اَللَّهُ اَللَّهْ اَلْكَرِيمْ مَوْلاَنَا |
| ---------------------------------------------- | ------------------------------------------------- |
| دَ نَوْتُ مِنْ حَيِّ لَيْلَى                   | لَمَّا سَمِعْتُ نِدَاهَا                          |
| يَا لَهُ مِنْ صَوْتٍ يَحْلُو                   | أَوَدُّ لاَ يَتَنَاهَى                            |
| رَضَتْ عَنِّي جَذَبَتْنِي                      | أَدْخَلَتْنِي فِي حِمَاهَا                        |
| آنَسَتْنِي خَاطَبَتْنِي                        | أَجْلَسَتْنِي بِحِذَاهَا                          |
| قَرَّبَتْ ذَاتَهَا مِنِّي                      | رَفَعَتْ عَنِّي رِدَاهَا                          |
| أَدْهَشَتْنِي تَيَّهَتْنِي                     | حَيَّرَتْنِي فِي بَهَاهَا                         |
| أَخَذَتْنِي تَيَّهَتْنِي                       | غَيَّبَتْنِي فِي مَعْنَاهَا                       |
| حَتَّى ظَنَنْتُهَا أَنِّي                      | وَكَانَتْ رُوحِي فِدَاهَا                         |
| بَدَّلَتْنِي طَوَّرَتْنِي                      | وَسَمَتْنِي بِسِمَاهَا                            |
| جَمَعَتْنِي فَرَّدَتْنِي                       | لَقَّبَتْنِي بِكُنَاهَا                           |
| قَتَلَتْنِي مَزَّقَتْنِي                       | خَضَّبَتْنِي بِدِمَاهَا                           |
| بَعْدَ قَتْلِي بَعَثَتْنِي                     | ضَاءَ نَجْمِي فِي سَمَاهَا                        |
| أَيْنَ رُوحِي أَيْنَ بَدْنِي                   | أَيْنَ نَفْسِي وَ هَوَاهَا                        |
| قَدْ بَدَا مِنْهَا لِجَفْنِي                   | مَا قَدْ مَضَى مِنْ خَفَاهَا                      |
| تَاللَّهِ مَا رَأَتْ عَيْنِي                   | وَلاَ شَهِدَتْ سِوَاهَا                           |
| جُمِعَتْ فِيهَا الْمَعَانِي                    | سُبْحَانَ الَّذِي أَنْشَأَهَا                     |
| يا واصف الحسن عني                              | هاك شيئا من سناهـــــــــا                        |
| خذا مني هذا فنــــــــــــي                    | لا تنظر فيه سفاهــــــــــــا                     |
| ما كذب القلب عنـــــــــي                      | إذا باح بلقاهـــــــــــــــــــا                 |
| إذا كان القرب يفنــــــــي                     | أنا الباقي ببقاهــــــــــــــــا                 |
| يا لها من نور يغنــــــــي                     | عن الشمس وضحاهـــــــا                            |
| بل هي شمس المعانـــــي                         | والقمر إذا تلاهـــــــــــــــا                   |
| بها نارت المبانـــــــــــي                    | والنهار إذا جلاهــــــــــــا                     |
| إن رأت سواها عينـــــي                         | كالليل إذا يغشاهـــــــــا                        |
| فاقت حور الخلد حقـــــا                        | و السما وما بناهـــــــــــــا                    |
| بل هي حور الأعيـــــان                         | والأرض وما طحاهـــــــا                           |
| الكل لها أوانــــــــــــــي                   | ونفس وما سواهـــــــــــــا                       |
| عرفتني ألهمتنـــــــــــي                      | فجورها وتقواهــــــــــــــــا                    |
| أيدتني قربتنــــــــــــــي                    | قد أفلح من زكاهـــــــــــــــا                   |
| من عرف النفس يجنـي                             | وقد خاب من دساهــــــــــــا                      |
| يا خيبة العمر منــــــي                        | لو حكمت بطغواهـــــــــــــا                      |
| لكانت ثمود منــــــــــي                       | أو كنت منها أشقاهــــــــــــا                    |
| لكن المولى عصمنــــي                           | من شرها وهواهــــــــــــــا                      |
| يا إلهي لا تكلنـــــــــــي                    | لنفسي إني أخشاهـــــــــــــا                     |
| أن تفرط عني في ديني                            | وأن تطغى في عماها                                 |
| بجاه من به عوني                                | خير العالمين طه                                   |
| لولاه ما كان مني                               | ما قد كان من هداها                                |
| جزيت خيرا عن لسني                              | يا من بك الحق باهى                                |
| أنت حصني أنت عوني                              | من نفسي وما والاها                                |
| أنت أولى بها مني                               | أنت خير من زكاها                                  |
| يا طبيب القلب غثني                             | يوما تقول أنا لها                                 |
| اجعلني غدا في أمن                              | من وقفة لا نرضاها                                 |
| أنا ومن كان مني                                | ومن للصحبة رعاها                                  |
| هكذا والله ظني                                 | في عين الرحمة مولاها                              |
| لا زال فضله عني                                | يُرى لذوي النباهة                                 |
| حسبي من حبيبي أني                              | متصل به شفاها                                     |
| لنا منه نور يسني                               | قد ضاءت منه جباها                                 |
| يا عارف الروح مني                              | لا يخفى عنك صفاها                                 |
| تم نظمي هذا وزني                               | لك فيه ما يُشتهى                                  |
| لو أظللت درة تغني                              | في معارفي تلقاها                                  |
| خذ الثمار من غصني                              | ذي المعارف مولاها                                 |
| لازال العلوي يجني                              | من علومه علاها                                    |
| البوزيدي به نعني                               | أستاذي قبلي سقاها                                 |
| عليه لازلت أثني                                | والثنا لا يتناهى                                  |
| بالرحمة خلي زودني                              | بعد موتي لا تنساها                                |
| ظني فيك لا تهملني                              | والدعا ربي يرضاها                                 |
|                                                |                                                   |