| حليمة لمّا رأت‌        | أنواره قد أشرقت‌       |
| ---------------------- | ---------------------- |
| مالت إليه و عانقت‌     | و قبّلت تحت اللّثام‌   |
| و أنشدت و هي تقول‌     | لبعلها نلنا القبول‌    |
| لا شكّ في هذا الرّسول‌ | هذا المظلّل بالغمام‌   |
| ما مثله في الرّضّعا    | ما مثله يوم وعا        |
| من فرد ثدي رضعا        | باللّطف منه و احتشام‌  |
| إن لم أزر ربع الحبيب‌  | فليس لي عيش يطيب‌      |
| و الدّمع من عيني يصيب‌ | إن لم أزر ذاك المقام‌  |
| من مكّة لمّا ظهر       | في المهد ناغاه القمر   |
| و افتخرت آل مضر        | به على كلّ الأنام‌     |
| صلّى عليك و سلّما      | يا سيّدي ربّ السّما    |
| و الآل و الأصحاب ما    | جادت بوابلها الغمام‌   |

```audio-player
[[Samaa_2.mp3]]
00:02:31 --- حليمة لمّا رأت‌

```