| بُشْرَى لَنَا نِلْنَا الْمُنَـــــــــــــــى                  | زَالَ الْعَنَا وَافَى الْهَنَــــــــــا                    |
| -------------------------------------------------------------- | ----------------------------------------------------------- |
| يَا نَفْسُ طِيبِي بِاللِّقَــــــــــــــــــــا               | يَا عَيْنُ قَرِّي أَعْيُنَـــــــــا                        |
| هَذَا جَمَالُ الْمُصْطَفَــــــــــــــى                       | أَنْوَارُهُ لاَحَتْ لَنَــــــــــــــــا                   |
| يَا طَيْبَةُ مَاذَا نَقُـــــــــــــــــــــــولْ             | وَ فِيكِ قَدْ حَلَّ الرَّسُولْ                              |
| وَكُلُّنَا يَرْجُو الْوُصُــــــــــــــولْ                    | لِمُحَمَّدٍ نَبِيِّنَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا |
| يَا رَوْضَةَ الْهَادِي الشَّفِيــعْ                            | وَ صَاحِبَيْهِ وَ الْبَقِيــــــــــعْ                      |
| أُكْتُبْ لَنَا نَحْنُ الْجَمِيـعْ                              | زِيَارَةً لِحَبِيبِنَـــــــــــــــــــــــــا             |
| حَيْثُ الأَمَانِي رَوْضُهَـــــــا                             | قَدْ ظَلَّ حُلْوُ الْمُجْتَبَى                              |
| وَبِالْحَبِيبِ الْمُصْطَفَــــــــــى                          | صَفَا وَ طَابَ عَيْشُنَــا                                  |
| صَلَّى عَلَيْهِ دَائِمـــــــــــــــــــــــــــاً            | فِي كُلِّ حِينٍ رَبُّنـَا                                   |
| وَآلِهِ وَصَحْبِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهِ | أَهْلُ الْمَعَانِي وَ الْوَفَــــا                          |