| إن شئتَ أن تقرُب قرب الوصلِ  | هم في هوى المحبوب ولا قبالي  |
| ---------------------------- | ---------------------------- |
| إن شئتَ أن ترقى              | فخَلِ الأكوان                |
| وافن ومت عشقا                | يكُن لك الشان                |
| واتبعِ الحقّ                 | وادخل للميدان                |
| كي تبلُغ المطلوب على الكمال  | هم في هوى المحبوب ولا تبالي  |
| ألوصلُ ما أحلاه              | والهجرُ مُرّ                 |
| يا سعداهُ يا بشراه           | من كان حرّ                   |
| والغيرُ يا بلوه              | من هام في غير                |
| لقد هوى امتعوب والغير ساني   | هم في هوى المحبوب ولا تبالي  |
| أنا الذي ندري                | هذه الطريقه                  |
| سارَ إلى سيري                | نورُ الحقيقه                 |
| وغبتُ في سكري                | ولم أفيقَه                   |
| قد لذّ لي المشروب خمري خلالي | هم في هوى المحبوب ولا تبالي  |
| شهِدت نور الحق               | مع شهودي                     |
| والمعرفَه تُشرِق             | بلا جُحودِ                   |
| وفي المقام أورق              | إليَّ عودي                   |
| ونلتُ ما نرغَب من المعالي    | هم في هوى المحبوب ولا تبالي  |
| تجلى لي المعنى               | وقد شهِدت                    |
| وفي المقام الأسنى            | قد ارتَقَيتُ                 |
| وقيل بالحسنى                 | وقَد سمِعت                   |
| يا أيّها المجذوب عظيم جلالي  | هم في هوى المحبوب ولا تُبالي |