| إذا رضوني  أهـل  الوصـــال | فكل حال عـين  الجمــال            |
| -------------------------- | --------------------------------- |
| سر بي إلى حيهـم و دعنـــي  | في أي طـور ولا أبـــالي           |
| موتي حياتي محـوي ثباتــــي | ذلي عزي فقري كمـــالي             |
| و الكل عندي جنات           | خلــــد  ما دمت في حضرة المــوالي |
| و ما عذابـي إلا  حجابــــي | و ما نعيمي إلا  وصــــالي         |
| أهل الوفا سادتي و حسـبي    | بدأت منهم و هم  مــآلي            |
| و الله و الله  هم  مــرادي | في أي حال و كل  قــال             |
| و هم مطاعي و هم سماعـي     | و هم جوابي و هم سـؤالي            |
| إن رحموني  أو عذبـــوني    | فالعبد عبد في كل حــال            |
| هم واصلوا نسبتي و حاشـا    | أن يطمع الغير في انفصـالي         |
| هم  أهلوني  جودا و فضـلا   | وما وكلوني إلى احتيــالي          |
| أنتم أماني و قد  كفـــاني  | يا من بهم عزت المـــوالي          |
| وعودوني  الوفـا حقـــا     | و كشفوا ليَّ عين  الجمـال         |
| هم واصلوني و هم كــرام     | و الوصل من عادة الكـرام           |