| أَحِبَّتِي إِنْ كُنْتُمْ عَلَى صِدْقٍ مِنْ أَمْـرِي             | فَذَاكَ نَفْسُ سَبِيلِي سِيرُوا عَلَى سَيْرِي                   |
| --------------------------------------------------------------- | --------------------------------------------------------------- |
| فَلَسْتُ عَلَى شَكٍّ تَاللَّهِ وَ لاَ وَهْـــــــــــــــــمِ   | أَنَا الْعَارِفُ بِاللَّهِ فِي السِّرِّ وَ فِي الْجَهْرِ        |
| سُقِيتُ مِنْ كَأْسِ الْحُبِّ ثُمَّ مَلَكْتُـــــــــــهُ        | فَسَارَ ملْكاً لَدَيَّ فِي مُدَّةِ الدَّهْــــــــــــــــرِ    |
| جَزَى اللهُ مَنْ جَادَ عَلَيْنَا بِســــــــــــــــــِرِّهِ    | فالجُودُ فَذَاكَ الْجُودْ مَنْ جَادَ بِالسِّـرِّ                |
| عَمِلْنَا عَلَى كَتْمِ الْحَقِيقَة وَ صَوْنِهَــــــــا         | وَ مَنْ صَانَ سِرَّ اللَّهْ أَخذَ بِالشُكْــــــــــــــرِ      |
| وَ لَمَّا جَادَ الْوَهَّابُ عَنِّي بِنَشْرِهَــــــــــــــــاِ | أَهَّلَنِي لِلتَّجْرِيدِ مِنْ حَيْثُ لاَ أَدْرِي                |
| وَ قَلَّدَنِي سَيْفُ الْعَزْمِ وَالصِّدْقِ وَالتُّقَى           | وَ مَنَحَنِي خَمْراً فَيَا لَهُ مِنْ خَمْــــــــــــــــــــرِ |
| خمرة يحتاج الكل طرا  لشربهــــا                                 | كما يحتاج  السكران  لمزيد السكــر                               |
| فصرت لها ساقي و كنت عاصرهـا                                     | و هل لها من ساق سواي في ذا العصر                                |
| و لا غرو إن قلت و قد قال  ربُّنــا                              | يختص بفضله من يشاء  بلا حصـــر                                  |
| و ذلك فضل الله يؤتيه  من  يشــاء                                | فله مزيد الحمد و الثناء و الشكـــر                              |