| | |
|---|---|
| يَا رَسُولَ اللَّه يَا حَبِيبَ آللَّهْ ×2 | أَنْتَ لِي عَوْنٌ يَوْمَ أَلْقَى اللَّه |
| قَمَرٌ مِنْ فَوْقِ غُصْنِ نَقَا | يَنْجَلِي سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَا |
| هَذِهِ اْلأَكْوَانُ طَلْعَتُهُ | كُلُّ مَنْ قَدْ هَامَ فِيهِ رَقَى |
| يَا بَرِيقَ الْغَوْرِ قِفْ نَفَساً | قَدْ خَطَفْتَ الْقَلْبَ وَالْحَدَقَا |
| إِنْ تَجُزْ يَوْماً بِذِي سَلَمٍ | قُلْ لَهُمْ جُودُوا بِبَعْضِ لِقَا |
| لِي فُؤَادٌ مِلْؤُهُ شَغَفٌ | وَ ضُلُوعٌ حُشِيَتْ حَرَقَا |
| وَعُيُونٌ كُلَّمَا رَمَقَتْ | لَمْ يَدَعْ مِنَّا الْهَوَى رَمَقَا |
| قُلْ لَهُمْ يَا سَعْدُ مُغْرَمُكُمْ | كَمْ يُقَاسِي آلدَّمْعَ وَ اْلأَرَقَا |
| ذَابَ شَوْقاً فِي مَحَبَّتِكُمْ | حِينَ مِنْكُمْ بَارِقٌ بَرَقَا |
| شمس هذا الكون طالعة | جذبت روح الذي رمق |
| ذاتها من ذات لابسها | وهما في النشأة افترقا  |
| وهي من أنوار بهجته | بالعطايا تملأ الأفق |
| حنت الأرواح حين بدت | مثل معشوق ومن عشق |
| ثم راح الجسم مضطربا | شم ريح الأمر فانتشق |
| وحنين الفرع لا عجب | نحو أصل باسمه نطق |
| يا نسيمات سرت سحرا | من شذاها الكون قد عبق |
| خبرينا عن أحبتنا | وعن الأهلين والرفقا |
| ليت من بالجدع لو عطفوا | ليت من أهواه بي رفق |
| دمعتي بالسفح من إضم | سفحت يوم النوى قلقا |
| يا عذولي كف عن عذلي | إن هذا اللوم محض شقا |
| لو ترى ما قد رأيت لما | لمت في ساق هواه سقى |
| في نواحي الشعب غانية | حسنها في الكون ما اتفق |
| أينما لاحت سجدت لها | حيث ذاب كلي وانمحق |
| وأنا الفاني فلا عجب | كيف لي منها بوصف بقا |
| 
### نغمة رست ###
![[نغمة رست]]