![[إِنَّ لِلَّهِ عِــــبــــاداً فُــــطَـــنـــا]]

|                                  |     |
| -------------------------------- | --- |
| الله الله، الله الله...          |     |
| لا إله إلا الله, لا إله إلا الله |     |
| لا إله إلا الله، الله يا مولانا  |     |
|                                  |     |
|                                  |     |
### تَضِيقُ بِنَا الدُّنْيَاتَضِيقُ بِنَا الدُّنْيَا إِذَا غِبْتُمُ عَنّاَ | وَتَذْهَبُ بِاْلأَشْوَاقِ أَرْوَاحُنَا مِنَّا |
| فَبُعْدُكُمُ مَوْتٌ وَقُرْبُكُمُ حَيَاةْ |
| وَإِنْ غِبْتُمُ عَنَّا وَلَوْ نَفَساً مِتْنَا |
| نَمُوتُ بِبُعْدِكُمْ وَنَحْيَا بِقُرْبِكُمْ | وَإِنْ جَاءَنَا عَنْكُمْ بَشِيرُ اللِّقَا عِشْنَا |
| وَنَحْيَى بِذِكْرِكُمْ إِذَا لَمْ نَرَاكُمُ | أَلاَ إِنَّ تِذْكَارَ اْلأَحِبَّةِ يُنْعِشْنَا |
| يُحَرِّكُنَا ذِكْرُ اْلأَحَادِيثِ عَنْكُمُ |  |
| وَلَوْلا َهَوَاكُمْ فِي الْحَشَا مَاتَحَرَّكْنَا |
| إِذَا اهْتَزَّتِ اْلأَرْوَاحُ شَوْقاً إِلَى اللِّقَا | نَعَمْ تَرَاقَصَتِ اْلأَبْدَانُ يَا جَاهِلَ الْمَعْنَى |
| أما تنظر الطير المقفص يا فتى  |
| إذا ذكر الأوطان حن المغنـــــى |
| يفرج بالتغريد ما بفـــــــــؤاده فتضطرب الأعضاء في الحس والمعنى |
| و يرقص في الأقفاص شوقا إلى اللقاء فتهتز أرباب العقول إذا غنـــــــــــــى |
| كذلك أرواح المحبين يا فتـى تهزهزها |
| الأشواق للعالم الأسنـــــــــــى |
| أنلزمها بالصبر وهي مشوقــــــــة |
| وهل يستطيع الصبر من شاهد المعنــى |
| الله، الله، | الله، الله...  |
| لاين يركن من بارت لو جميع الحيـال | عاد منـزل ديوانو بالكدر مـالي |
| باب الإجابة عندك ما يتسد بقفال | خزاينك مفتوحة للساعي بحالي |
| الصلاة والسلام على إمام الأرسال | سيدنا محمد كنزي و رأس مالي |
| دخيلك أمولا ي بالأنبيـا و الارسـال | دخيلك آسيدي  بجاه كـل  ولي |
| دخيلك بالسادات الصالحين الأفضال | كاف الأقطـاب والأجـراس والأبدالِ |
| يا الواجد بالصرخة عند  ضقت  الحال |
| جل مولانا عن شبه  المثال عالي |
| غيثني يتفاجا كربي  نلــوح الأهـوال | خاطري يتهنى قلبي يعود سـالي |
| يا من  بلاني عافـني برحمتـك نـال | خف ثقلـي يتسرح يرتخا عكـالي |
| ما نتشي غايب نرجاك يا الجليل | ولا نتشي عاجز تعذر يالمولى |
| قريب حاضر ناظر ما اعطى حساينك جزيل | قادر تشفي من ذات العبد كل علة |
| الأبدان ضعيفة والحمل جاير ثقيل | والخلايق ما تعذر حال من تبلى |
| الله الله، الله الله،  الله الله ...  |
| عُشَّاقُنَا فُنُــــــــونْ | كُلٌّ لَهُ مَقَــــــــــــــــامْ |
| هَذَا بِهِ شُجُــــــُونْ | وَذَا بِهِ هُيَـــــــــــــــامْ |
| وَسِرُّنَا الْمَصُـــــونْ | قَدْ أَعْجَزَ الأَنَــــــــــــامْ |
| فَدَعْ مِنَ الْمُحَــــالِ | وَاخْضَعْ تَدَلُّــــــــــــلاَ |
| لِذَلِكَ الْجَمَـــــــــالِ | وَالنُّورِ وَالْحُــــــــــــلاَ |
| أَتَدَّعِي هَوَانَــــــــا | وَتُظْهِرُ الْخِـــــــــــلاَفْ |
| فَخَلِّي مَنْ سِوَانَــا | تُسْقَى الرِّضَى ارْتِشَافْ |
| يَا طَالِبَ الْوِصَــالِ | مِنْ سَيِّدٍ عَــــــــــــــلاَ |
| إِنَّ الْوِصَالَ غَـــــالٍ | وَ مَا غَلاَ حَــــــــــــلاَ |
| مَا عَزَّةُ مَا لَيْلَـــــى | مَا الْخِيفُ مَا الْحَطِيمْ |
| لَوْ كُنْتَ ذَا اتِّصَـالٍ | أَبْصَرْتَ لِلْعُــــــــلاَ |
| نُوراً بِلاَ مِثَــــــــالٍ | وَإِنْ تَمَثَّـــــــــــــلاَ |
| حَالُ الْمُحِبِّ نَاطِـقْ | بِحَالِ أَمْــــــــــــرِه |
| مَنْ مَيَّزَ الرَّقَائِـــــقْ | بِعَيْنِ فِكْـــــــــــــرِه |
| لاَحَتْ لَهُ الْحَقَائِـــقْ | بِغَيْبِ سِــــــــــــرِّهِ |
| وَكَانَ ذَا جَمَــــــالٍ | مِنْ نُورِهِا انْجَلَـــــى |
| مِنْ ذَلِكَ الْجَمَـــالِ | وَالنُّورِ وَالْحُــــــــــلاَ |
| وَتَبْتَغِي رِضَانَـــــا | مَا مِنْكَ ذَا انْتِصَـــــافْ |
| مَا فِي الْوُجُــودِ إِلاَّ | إِلاَهُنَا الْقَدِيـــــــــــــــمْ |
| لِلطُّورِ قَدْ تَجَلَّـــــى | وَكَلَّمَ الْكَلِيــــــــــــــمْ |
| قَدْ لَجَّ فِي السُّــؤَالِ | مُذْ لاَحَ وَانْجَلَـــــــــى |
| نُوراً بِلاَ مِثَــــــــــالِ | وَإِنْ تَمَثّــــــــــــــــــَلاَ |
| هَوَاكَ فِي الضَّمِيـــرْ | والْقَلْبُ لاَ يَـــــــــزُولْ |
| بِالْمُصْطَفَى الْبَشِيــــرْ | اَلسَّيِّدِ الرَّسُـــــــــولْ |
| فَاصْفَحْ عَنِ الْفَقِيـــرْ | وَاسْمَعْ لِمَا يَقُـــــــولْ |
| يَا مَنْزِلَ الْوِصَــــــالِ | حُيِّيْتَ مَنْــــــــــــــزِلاَ |
| فَمَا أَنَا بِسَـــــــــــالٍ | عَنْهُ وَإِنْ سَــــــــــــلاَ |
| الله الله، الله الله،  الله الله ...  |
| اللهم صلي على النبي راكب البراقي|محمد عين الوجود طه |
|